الاثنين، 10 مارس 2008

لا لتكميم الأفواه وتقييد الأصابع عن الحركة.. لا لسجن المدون المصري كريم عامر سليمان

منذ22فبراير من العام الماضي يقضي المدون المصري كريم عامر سليمان حكما بالسجن لمدة أربع سنوات بسبب قضية رأي.
هنا، أدعو جميع المدونين ومحبي الحريات للتضامن معه بكل أشكال الاحتجاج والرفض ضد بقائه في السجن سواء بالبيانات أو الرسائل إلى الجهات المصرية المختصة أو كتابة رأي في الصحف وفي مواقع الأنترنت والمدونات.
لنقل :لا لتكميم الأفواه وتقييد الأصابع عن الحركة.
ليناقش كل من له رأي مختلف آراء كريم ..ليرتفع صوت النقاش عاليا ، ولكن ..لا يدفع به إلى وراء القضبان.. ليس هناك من حدود للرأي ..وليس هناك من ممنوع عن التناول ، أو مقدس ..كل شيء يمكن مناقشته والحوار عنه.
لترتفع الآراء ضد الكهنوت المقيت في العالم العربي ..من يظنون أنهم يمتلكون الحقيقة وحدها.
إنه لشرف للأزهر وللرئيس مبارك أن ينتقدهما كريم ويبقى حرا طليقا يتمشى في شوارع الأسكندرية ..أما الخزي فهو أن يحاكم ويرمى به وراء القضبان لمجرد أنه عبر عن رأيه ..
لقد انتهى عصر مصادرة الرأي وهناك الآلاف من سيكون رأيهم مع المدون كريم سليمان.


وكانت محكمة في الاسكندرية قد قضت على المدون المصري الطالب الأزهري عبدالكريم نبيل سليمان بالسجن أربع سنوات من بينها «ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ لما نُسِبَ إليه من اتهام بالكتابة على شبكة الانترنت في مدونته» عن بغض طائفة المسلمين وازدرائها، وسنة سجنا لما نسب إليه من الاتهام بإهانة رئيس الجمهورية على شبكة الانترنت.
وقد أعتبرت المنظمات الحقوقية، الحُكْمَ اعتداءً على حرية الرأي. كما انتقدته منظمة العفو الدولية التي طالبت بالإفراج عنه
في الوقت الذي لم يحضر المحاكمة أيٌّ من أفراد عائلته الذين تبرأوا منه قبل عدة أسابيع من المحاكمة। وقالت محاميته، التي تعرضت للهجوم إن القضية بدأت عندما ألقي القبض على كريم يوم 6 نوفمبر 2006بناء على طلب النيابة العامة، وتم احتجازه منذ هذا الحين وحتى الآن.
وقد عقدت الجلسة الأولى يوم 18 يناير (كانون الثاني) 2007تلتها الجلسة الثانية يوم 25، وكانت الجلسة الثالثة والأخيرة في الأول من شهر فبراير (شباط) 2007. و قالت المحامية لجريدة (الشرق الأوسط): « أن عائلته سلفية ومتشددة وقد عاش حياة مغلقة، فهو لا يعرف حتى زوجات أخوته، كما قامت أسرته بمنع أخواته البنات من التعليم وإلباسهن النقاب، وأجبروه على التعليم الأزهري الذي يرفضه، وأعتقد أن ذلك كان له عظيم الأثر على نفسيته». وكان المدون قد هاجم على الانترنت جامعة الأزهر ووصفها باسم «جامعة الإرهاب»، وقال في أحد مقالاته «أنا علماني، أرى ضرورة الفصل التام بين الدين من جهة، والحياة من جهة أخرى»، وتعليقا على الحكم قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان فى بيان لها، وزعته عقب صدور الحكم، «إن الحكم يمثل اعتداء على حقوق الإنسان وحرية التعبير ويخالف المادتين رقمي 18 و19 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية».

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

صار الأزهر منبرا للإوهاب الفكري ومصادرة الحريات والكتب
إنه يعيد ممارسات الكنيسة القمعية في القرون الأوسطى
محمد المفلح


magic pharmacy